أبرز المشكلات في قرية وادي طلح
افتقادها مدخلا نموذجيا
غياب الخدمات التعليمية والصحية والبلدية
تزايد مخالفي أنظمة العمل والإقامة
ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضع سكان قرية وادي طلح على طريق السيل (شمال الطائف)، أيديهم على قلوبهم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول التي تغلق مدخل قريتهم الوحيد، وهو «عبّارة» تحت جسر السيل، فيعيشون عزلة تمتد لأيام، لا يخلصهم منها سوى الاستعانة بأصحاب المعدات الثقيلة التي تستنزفهم ماديا، ويأمل سكان قرية وادي طلح، التي تقع جنوب ميقات قرن المنازل بتسعة كيلومترات، من الجهات المختصة مثل وزارة النقل وأمانة الطائف الالتفات إلى معاناتهم وإنشاء مدخل نموذجي للقرية.
ولم تقتصر هموم وادي طلح على المدخل؛ فالقرية تعاني نقصا حادا في الخدمات التنموية، ما دفع نسبة كبيرة من السكان إلى الهجرة للمدن الكبرى مثل جدة والرياض والطائف والعاصمة المقدسة، ويطالب من تبقى منهم بالالتفات إلى قريتهم ومعالجة مشكلة الطرق المتهالكة بسفلتتها ورصفها وإنارتها، وإنشاء مدارس لأبنائهم الذين يتلقون التعليم في القرى البعيدة، معربين عن معاناتهم من افتقادهم مركزا صحيا يضمد جراحهم ويقدم الخدمات المختلفة لهم.
وذكر عبدالعزيز علي الثبيتي أن قريتهم ليس لها إلا مدخل وحيد وهو «عبّارة» تربطهم مع طريق الطائف - مكة المكرمة السريع، مشيرا إلى أنها تغلق بهطول الأمطار، وتمتلئ بالمياه والأتربة أثناء جريان السيل، لافتا إلى أن العبّارة بحاجة لتوسعة وإنشاء مزلقان خرساني يساعد مرور السيارات أثناء جريان الوادي.
وشكا جبير محيل الثبيتي من المعاناة التي يعيشونها بعد هطول الأمطار، وتدفق السيول في مدخل قريتهم الوحيد وهو عبّارة، إذ تتجمع فيها المياه والصخور والأتربة وتعيق عبورهم منها، لافتا إلى أنهم يضطرون للاستعانة بالمعدات الثقيلة (الشيولات) لإزالتها وتمهيد الطريق، ما يكلفهم كثيرا من الأموال.
وأكد جبير أن النقص الحاد الذي تعاني منه القرية في الخدمات التنموية الأساسية الصحية والتعليمية والبلدية، دفع كثيرا من السكان إلى الهجرة منها إلى المدن الكبرى، مشيرا إلى أن وادي طلح يفتقد كثيرا من المدارس.
وأوضح مسلم جنيدب المالكي أنه كان في القرية مدرسة وحيدة للمرحلة الابتدائية، إلا أنها أغلقت دون أسباب واضحة، مؤكدا أن القرية بحاجة ماسة لسفلتة طرقها ورصفها وإنارتها، «فما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام عليها، وتسهل حركة ضعاف النفوس والمخالفين فيها»، متمنيا إنشاء مركز للرعاية الصحية الأولية يقدم خدماته للأهالي.
افتقادها مدخلا نموذجيا
غياب الخدمات التعليمية والصحية والبلدية
تزايد مخالفي أنظمة العمل والإقامة
ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضع سكان قرية وادي طلح على طريق السيل (شمال الطائف)، أيديهم على قلوبهم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول التي تغلق مدخل قريتهم الوحيد، وهو «عبّارة» تحت جسر السيل، فيعيشون عزلة تمتد لأيام، لا يخلصهم منها سوى الاستعانة بأصحاب المعدات الثقيلة التي تستنزفهم ماديا، ويأمل سكان قرية وادي طلح، التي تقع جنوب ميقات قرن المنازل بتسعة كيلومترات، من الجهات المختصة مثل وزارة النقل وأمانة الطائف الالتفات إلى معاناتهم وإنشاء مدخل نموذجي للقرية.
ولم تقتصر هموم وادي طلح على المدخل؛ فالقرية تعاني نقصا حادا في الخدمات التنموية، ما دفع نسبة كبيرة من السكان إلى الهجرة للمدن الكبرى مثل جدة والرياض والطائف والعاصمة المقدسة، ويطالب من تبقى منهم بالالتفات إلى قريتهم ومعالجة مشكلة الطرق المتهالكة بسفلتتها ورصفها وإنارتها، وإنشاء مدارس لأبنائهم الذين يتلقون التعليم في القرى البعيدة، معربين عن معاناتهم من افتقادهم مركزا صحيا يضمد جراحهم ويقدم الخدمات المختلفة لهم.
وذكر عبدالعزيز علي الثبيتي أن قريتهم ليس لها إلا مدخل وحيد وهو «عبّارة» تربطهم مع طريق الطائف - مكة المكرمة السريع، مشيرا إلى أنها تغلق بهطول الأمطار، وتمتلئ بالمياه والأتربة أثناء جريان السيل، لافتا إلى أن العبّارة بحاجة لتوسعة وإنشاء مزلقان خرساني يساعد مرور السيارات أثناء جريان الوادي.
وشكا جبير محيل الثبيتي من المعاناة التي يعيشونها بعد هطول الأمطار، وتدفق السيول في مدخل قريتهم الوحيد وهو عبّارة، إذ تتجمع فيها المياه والصخور والأتربة وتعيق عبورهم منها، لافتا إلى أنهم يضطرون للاستعانة بالمعدات الثقيلة (الشيولات) لإزالتها وتمهيد الطريق، ما يكلفهم كثيرا من الأموال.
وأكد جبير أن النقص الحاد الذي تعاني منه القرية في الخدمات التنموية الأساسية الصحية والتعليمية والبلدية، دفع كثيرا من السكان إلى الهجرة منها إلى المدن الكبرى، مشيرا إلى أن وادي طلح يفتقد كثيرا من المدارس.
وأوضح مسلم جنيدب المالكي أنه كان في القرية مدرسة وحيدة للمرحلة الابتدائية، إلا أنها أغلقت دون أسباب واضحة، مؤكدا أن القرية بحاجة ماسة لسفلتة طرقها ورصفها وإنارتها، «فما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام عليها، وتسهل حركة ضعاف النفوس والمخالفين فيها»، متمنيا إنشاء مركز للرعاية الصحية الأولية يقدم خدماته للأهالي.